(١) قال المؤلف في " ميزانه " ٢ / ٢٠٠: قال ابن عدي في " كامله " بعد أن ساق له أحاديث خولف فيها: هو كما قال يحيى صدوق ليس بحجة، وإنما أتي من سوء حفظه، قلت - القائل الذهبي -: الرجل من رجال الكتب الستة، وهو مكثر يهم كغيره. وقال أبو بكر البزار فيما نقله عنه الحافظ في " مقدمة الفتح " ص ٤٠٥: اتفق أهل العلم بالنقل أنه لم يكن حافظا، وأنه روى عن الأعمش وغيره أحاديث لم يتابع عليها. قال ابن حجر: له عند البخاري نحو ثلاثة أحاديث من روايته عن حميد، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عبد الله بن عمر، كلها مما توبع عليه، وعلق له عن الأعمش حديثا واحدا في الصيام، وروى له الباقون. (٢) في البصرة سنة خمس وأربعين ومئة في أول ليلة من رمضان على والي أبي =