(١) أخرجه البخاري: ٩ / ٦٥، ومسلم (٨١٥) من حديث ابن عمر، وأخرجه البخاري: ١ / ١٥٢، ١٥٣، ومسلم (٨١٦) من حديث ابن مسعود. (٢) قال في " اللسان ": وشطر عن أهله شطورا وشطورة وشطارة: إذا نزح عنهم وتركهم مراغما أو مخالفا، وأعياهم خبثا، والشاطر مأخوذ منه، وأراه مولدا. وقال الجوهري: شطر وشطر بالضم شطارة فيهما. قال أبو إسحاق: قول الناس فلان شاطر معناه أنه أخذ في نحو غير الاستواء، ولذلك قيل له: شاطر، لأنه تباعد عن الاستواء.