(١) قال أبو عبد الله الحاكم في " معرفة علوم الحديث " ٢٦٠: الذي أختاره في الرواية، وعهدت عليه أكثر مشايخي، وأئمة عصري: أن يقول في الذي يأخذه من المحدث لفظا وليس معه أحد: " حدثني فلان "، وما يأخذه عن المحدث لفظا مع غيره: " حدثنا فلان "، وما قرأ على المحدث بنفسه: " أخبرني فلان "، وما قرئ على المحدث وهو حاضر: " أخبرنا فلان ". وقال يحيى بن سعيد: " أخبرنا " و" أنبأنا " واحد. (٢) تقدم تخريج هذا الحديث في ص ٢١٥ تعليق رقم (١) فارجع إليه. (٣) أخرجه مسلم (١٨٥٤) في الامارة، والترمذي (٢٢٦٦) ، وأبو داود (٤٧٦٠) ، وأحمد ٦ / ٢٩٥، ٣٠٢، ٣٠٥، ٣٢١، من حديث أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كنه يستعمل عليكم أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لا، ما صلوا ".