= مقدوح فيها، ومطعون في سندها، ومما يقوي قولهم: أنا لا نجد له ذكرا لدى أقرب الناس إلى الامام أحمد ممن عاصروه وجالسوه، أو أتوا بعده مباشرة، وكتبوا في الموضوع نفسه، كالامام البخاري، وابن قتيبة، وأبي سعيد الدارمي. (١) لقد صدق هذ الامام رحمه الله، فإن في ما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم غناء وأي غناء على الأحاديث الضعيفة، ذات الضرر السيئ بالعقيدة والعبادة والسلوك، وقد نبه غير واحد من الأئمة على تجنب رواية الحديث، والاستشهاد به ما لم تعلم صحته من طريق حافظ مشهور متثبت من حفاظ الحديث.