(١) جاء في " الأغاني ": ١٠ / ٨٠، ما نصه: " دخل مروان بن أبي حفصة على موسى الهادي، فأنشده قوله: تشابه يوما بأسه ... البيت فقال له الهادي: أيما أحب إليك: أثلاثون ألفا معجلة، أم مئة تدون في الدواوين؟ فقال له: يا أمير المؤمنين! أنت تحسن ما هو خير من هذا، ولكنك نسيته، أفتأذن لي أن أذكرك؟ قال: نعم. قال: تعجل لي الثلاثين ألفا، وتدون المئة الالف في الدواوين. فضحك، وقال: بل يعجلان جميعا، فحمل إليه المال أجمع ". وهو في " تاريخ بغداد ": ١٣ / ٢٣، و: " البداية والنهاية ": ١٠ / ١٥٩. بنحوه. وفي " وفيات الأعيان ": ٥ / ١٩٠: أن البيت من قصيدة قالها مروان بن أبي حفصة في مدح معن بن زائدة. (٢) انظر: " البداية والنهاية ": ١٠ / ١٥٧.