(١) إسناده ضعيف لضعف محمد بن يونس وهو الكديمي، وشيخه نائل بن نجيح، لكن حديث دخول الجنة ورؤية القصر صحيح ثابت من طريق آخر، أخرجه البخاري: ٧ / ٣٤، في فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: باب مناقب عمر بن الخطاب، من طريق الحجاج بن منهال، عن عبد العزيز بن الماجشون، حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة، وسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ " فقال: هذا بلال، و" رأيت قصرا بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ " فقال: لعمر " فأردت أن أدخله فأنطر إليه، فذكرت غيرتك ". فقال عمر: بأبي وأمي يا رسول الله! أعليك أغار؟ ! وأخرجه أيضا: ٩ / ٢٨٤، في النكاح، من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي، و: ١٢ / ٣٦٦، من طريق عمرو بن علي، كلاهما عن المعتمر، عن عبيد الله العمري، عن محمد بن المنكدر به. وأخرجه مسلم: (٢٣٩٤) ، من طرق عن سفيان، عن عمرو، وابن المنكدر، عن جابر، وهو في " المسند ": ٣ / ٣٧٢، و: ٣٨٦، و: ٣٩٠. وفي الباب عن أبي هريرة، أخرجه البخاري: ٧ / ٣٥، و٩ / ٢٨٤، و١٢ / ٣٦٦، ومسلم: (٣٣٩٥) . (٢) الحفاظ من أصحاب مسعر رووه عن زياد بن علاقة، عن المغيرة، وخالفهم محمد بن بشر وحده فرواه - كما ترى - عن مسعر، عن قتادة، عن أنس. أخرجه البزار، وقال: الصواب: عن مسعر، عن زياد.