= ٢٤٨ - ٢٤٩، تذهيب التهذيب: خ: ١ / ١٢٨ - ١٢٩، تذكرة الحفاظ: ١ / ١٧٦ - ١٧٧، ميزان الاعتدال: ١ / ٤٧٥ - ٤٧٦، عبر الذهبي: ١ / ٢٤١ - ٢٤٢، تهذيب التهذيب: ٢ / ٢٣٧ - ٢٤١، طبقات الحفاظ: ٧٨، خلاصة تذهيب الكمال: ٧٥، شذرات الذهب: ١ / ٢٥٧، تهذيب ابن عساكر: ٤ / ١١٦ - ١١٨. (١) النصب: أي بغضة علي - رضي الله عنه - من: نصب فلان لفلان نصبا: إذ قصد له، وعاداه، وتجرد له. (٢) صفين: موضع بقرب الرقة على شاطئ الفرات من الجانب الغربي، بين الرقة وبالس. وكانت وقعة صفين بين علي - رضي الله عنه - ومعاوية في سنة (٣٧ هـ) في غرة صفر. وقال الامام عبد القاهر الجرجاني في كتاب: " الامامة "، فيما نقله المناوي في " فيض القدير ": ٦ / ٣٦٦: أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي، منهم: مالك، والشافعي، وأبو حنيفة، والاوزاعي، والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين أن عليا مصيب في قتاله لاهل صفين، كما هو مصيب في أهل الجمل، وأن الذين قاتلوه بغاة.