(١) أخرجه البخاري ٩ / ٥٠٨، ومسلم (٢١٤٤) من طريق أنس قال: ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عباءة يهنأ بعيرا له، فقال: " هل تمر؟ " فقلت: نعم، فناولته تمرات، فألقاهن في فيه، فلاكهن، ثم فغر فالصبي، فمجه في فيه، فجعل الصبي يتلمظه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حب الانصار التمر ". وسماه عبد الله. (٢) انظر الحديث بطوله في البخاري ٣ / ١٣٥، ١٣٧ في الجنائز: باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة، و٩ / ٥٠٨ في العقيقة، ومسلم (٢١٤٤) (٢٣) في الآداب: باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته. (٣) النغير: تصغير النغر وهو طائر يشبه العصفور، أحمر المنقار يجمع على نغران. قال أنس بن مالك: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير، قال: أحسبه فطيما وكان إذا جاء قال: يا أبا عمير ما فعل النغير - نغير كان يلعب به ... أخرجه البخاري ١٠ / ٤٨١، ومسلم (٢١٥٠) .