= عليه رجلان، أحدهما حمران أنه شرب الخمر، وشهد آخر أنه رآه يتقيا، فقال عثمان: إنه لم يتقيأ حتى شربها، فقال: يا علي قم فاجلده، فقال علي: قم يا حسن فاجلده، فقال الحسن: ول حارها من تولى قارها - فكأنه وجد عليه - فقال: يا عبد الله بن جعفر، قم فاجلده، فجلده - وعلي يعد - حتى بلغ أربعين، فقال: أمسك، ثم قال: جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين، وجلد أبو بكر أربعين، وعمر ثمانين، وكل سنة، وهذا أحب إلي. وانظر ابن عساكر ١٧ / ٤٤٤ آ، و" الأغاني " ٥ / ١٢٦. (١) أورده السيوطي في " الدر المنثور " ٥ / ١٧٧، ١٧٨، ونسبه للاغاني ٥ / ١٤٠، والواحدي، وابن عدي، وابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر ١٧ / ٤٣٩ آ، من طرق عن ابن عباس. (٢) نسبه السيوطي في " الدر " ٥ / ١٧٨ إلى ابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر. (٣) ١٧ / ٤٣٤ ب - ٤٤٣ ب، وقد طول ترجمته أبو الفرج أيضا في " الاغاني " ٥ / ١٢٢ - ١٥٣.