الخَزْرَجِ بنِ الحَارِثِ بنِ الخَزْرَجِ، أَبُو عَمْرٍو.
وَيُقَالُ: أَبُو عَامِرٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو سَعِيْدٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو سَعْدٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو أُنَيْسَةَ الأَنْصَارِيُّ، الخَزْرَجِيُّ، نَزِيْلُ الكُوْفَةِ، مِنْ مَشَاهِيْرِ الصَّحَابَةِ.
شَهِدَ: غَزْوَةَ مُؤْتَةَ، وَغَيْرَهَا.
وَلَهُ: عِدَّةُ أَحَادِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى، وَأَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، وَطَاوُوْسٌ، وَالنَّضْرُ بنُ أَنَسٍ، وَيَزِيْدُ بنُ حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ (١) ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ بَعْضِ قَوْمِهِ، عَنْ زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، قَالَ:
كُنْتُ يَتِيْماً فِي حَجْرِ ابْنِ رَوَاحَةَ، فَخَرَجَ بِي مَعَهُ إِلَى مُؤْتَةَ مُرْدِفِي عَلَى حَقِيْبَةِ رَحْلِهِ (٢) .
وَعَنْ عُرْوَةَ، قَالَ:
رَدَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَفَراً يَوْمَ أُحُدٍ اسْتَصْغَرَهُم، مِنْهُم: أُسَامَةُ، وَابْنُ عُمَرَ، وَالبَرَاءُ، وَزَيْدُ بنُ أَرْقَمَ، وَزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ، وَجَعَلَهُم حَرَساً لِلذُّرِّيَّةِ (٣) .
يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ: عَنْ أَبِيْهِ:
قَالَ زَيْدُ بنُ أَرْقَمَ: رَمِدْتُ، فَعَادَنِي
= أنساب العرب: ٣٦٥، الاستيعاب: ٥٣٥، المستدرك ٣ / ٥٣٢، ٥٣٣، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ١٤٣، تاريخ ابن عساكر ٦ / ٢٦٨ آ، أسد الغابة ٢ / ٢١٩، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ١ / ١٩٩، تهذيب الكمال: ٤٥٠، تاريخ الإسلام ٣ / ١٦، العبر ١ / ٧٣، تذهيب التهذيب ١ / ٢٤٧ آ، مجمع الزوائد ٩ / ٣٨١، الإصابة ١ / ٥٦٠، تهذيب التهذيب ٣ / ٣٩٤، الوافي بالوفيات ١٥ / ٢٢، الطبراني ٥ / ١٨٣، ٢٤٢، خلاصة تذهيب الكمال: ١٠٨، شذرات الذهب ١ / ٧٤، خزانة الأدب ١ / ٣٦٣، تهذيب ابن عساكر ٥ / ٤٣٩.
(١) من قوله " وطاووس " إلى هنا سقط من المطبوع.
(٢) هو في " الإصابة " ١ / ٥٦٠، و" الوافي بالوفيات " ١٥ / ٢٢.
(٣) انظر ابن هشام ٢ / ٦٦، و" زاد المعاد " ٣ / ١٩٥، و" شرح المواهب " ٢ / ٢٥، ٢٦، وفي الباب عن زيد بن حارثة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استصغر ناسا يوم أحد، منهم زيد بن أرقم.
أخرجه الطبراني برقم (٤٩٦٢) .