الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذع، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا " وانظر " المستدرك " ٣ / ١٨٤. (١) أخرجه البخاري ٧ / ١٠٢، ١٠٣ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها، ومسلم (٢٤٣٥) في فضائل الصحابة: باب فضائل خديجة، والترمذي (٣٨٧٥) في المناقب. (٢) أخرجه البخاري ٧ / ١٠٥، ومسلم (٢٤٣٢) من حديث أبي هريرة، وأخرجه البخاري ٧ / ١٠٤ ومسلم ومسلم (٢٤٣٣) من حديث عبد الله بن أبي أوفى. وأراد بالبيت: القصر، يقال: هذا بيت فلان، أي: قصره، والقصب في هذا الحديث: لؤلؤ مجوف واسع كالقصر المنيف، وقد جاء تفسيره في " كبير الطبراني " من حديث أبي هريرة ولفظه: " بيت من لؤلؤة مجوفة " والصخب: " اختلاط الاصوات " والنصب: التعب.