قَالَ السَّمْعَانِيُّ: وَسَمِعْتُ مَعْمَر بن الفَاخر يَقُوْلُ: أَبُو سَعْدٍ يَحفظ
(١) عزا المؤلف هنا قول السمعاني إلى " التحبير "، وعزاه في " تذكرة الحفاظ " إلى " معجمه " وهو الصواب، إذ لم يرد في المطبوع من " التحبير " بتحقيق منيرة ناجي سالم تراجم لمن اسمه أحمد. (٢) أخرجه من حديث أنس بن مالك البخاري (١٨٠٢) و (١٨٨٦) وأحمد ٣ / ١٥٩ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر، فنظر إلى جدرات المدينة أوضع راحلته، وإن كان على دابة حركها من حبها. وقوله: يوضع هو، من أوضع البعير راكبه: إذا حمله على سرعة السير، وفي صحيح البخاري ٣ / ٤١٧ من حديث ابن عباس أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجرا شديدا وضربا للابل، فأشار بسوطه إليهم، وقال: أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البرليس بالايضاع ". (٣) في " تذكرة الحفاظ " ٤ / ١٢٨٥: أستاذ..أستاذها، وقد أشير في الحاشية أنه في نسخة أخرى كما هنا. (٤) انظر " تذكرة الحفاظ " ٤ / ١٢٨٤.