(١) في " مغيث الخلق في اختيار الاحق "، ونقله عنه ابن خلكان في " وفيات الأعيان " ٥ / ١٨٠، ١٨١. وهذه الحكاية التي يغلب على الظن أنها ملفقة مفتراة تنبئ عن ذميم التعصب الذي يفعل أفاعيله في النفوس، فيحملها على الكراهية، وعرض رأي المخالف عرضا مشوها مبتورا، والاغضاء عن فضائله الكثيرة، ومحاسنه الجمة، وكان على إمام الحرمين أن يسلك مع مخالفيه سبيل أهل العلم والعرفان، ويناقشهم بالحجة والبرهان، ويصون كتابه عن مثل هذا الهراء والهذيان. (٢) الاسار: القوة. " لسان العرب ". (٣) سماه " اليميني " نسبة إلى يمين الدولة، وهو لقب السلطان محمود.