(١) قال الثعالبي: وكان الصاحب منحرفا عن أبي الحسين بن فارس لانتسابه إلى خدمة ابن العميد وتعصبه له، وأنفذ إليه من همذان كتاب " الحجر " من تأليفه، فقال الصاحب: رد الحجر من حيث جاءك. ثم لم تطب نفسه بتركه، فنظر فيه، وأمر له بصلة. " يتيمة الدهر " ٣ / ٢٠٠. (٢) " إنباه الرواة " ١ / ٩٤. (٣) انظر " إنباه الرواة " ١ / ٩٤، ٩٥، و" تاريخ الإسلام " ٤ / ٩٧، و" المستفاد " ٦٦، و" معجم الأدباء " ٤ / ٨٣، ٨٤، و" الوافي بالوفيات " ٧ / ٢٧٨، ٢٧٩. (٤) وهو ابن خلكان في " وفيات الأعيان " ١ / ١١٩، وكذلك ابن فرحون في " الديباج المذهب " ١ / ١٦٥. ووهم كذلك ابن الجوزي فأورده في وفيات سنة تسع وستين، والحميدي قال بموته في حدود سنة ستين، قال ياقوت: وكل منهما لا اعتبار به، لاني وجدت خط كفه على كتاب " الفصيح " تصنيفه وقد كتبه في سنة إحدى وتسعين وثلاث مئة.