القاعدة الثّانية والثّلاثون [التّعارض والتّرجيح، النّصّ، الظّاهر، المفسّر، المحكم]
أولاً: لفظ ورود القاعدة:
النّصّ من وجوه البيان يترجّح على الظّاهر. ويترجّح المفسَّر عليهما، والمُحْكَم على الكلّ. فعند التّعارض يترجّح القويّ على الأدنى (١). أصوليّة فقهيّة
ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:
النّص: معنى النّصّ هنا مخالف لمعناه في القاعدة السّابقة، حيث إنّ المراد به هنا هو وجه من وجوه البيان التي منها الظّاهر والمفسّر والمحكم والمجمل الخ.
فالنّصّ هو: كلّ لفظ دلّ على مقصوده ومضمونه قطعاً بدون احتمال تأويل. فهو اللفظ المقطوع بدلالته، وقد يطلق على مظنون الدّلالة، وهو بالمقطوع أحرى (٢).
والظّاهر: هو اللفظ الذي يغلب على الظّنّ فهم معنى منه، مع تجويز غيره (٣).
والمفسّر: هو اللفظ الذي ازداد وضوحاً على النّصّ، على وجه
(١) ترتيب اللآلي لوحة ١٠٦ أ.(٢) الإيضاح ص ١٩.(٣) نفس المصدر ص ٢٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute