القواعد الخامسة والسّادسة والسّابعة والعشرون [النّسيان وأحكامه]
أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:
النّسيان عذر في المنهيات دون المأمورات (١).
وفي لفظ: النّسيان متى يكون عذراً ومتى لا يكون (٢). أو قد يكون عذراً.
وفي لفظ: النّسيان وأحكامه ومسائله (٣).
ثانياً: معنى هذه القواعد ومدلولها:
دليل هذه القواعد قوله صلّى الله عليه وسلّم:"إنّ الله وضع عن أمّتي الخطأ والنّسيان وما استكرهوا عليه"(٤). وورد هذا الخبر بروايات مختلفة.
النّسيان: هو ترك الشّيء على ذهول وغفلة. خلاف الذّكر له (٥).
(١) المنثور جـ ٣ ص ٢٧٢. (٢) أشباه ابن الوكيل ق ٢ ص ١٥٢ - ١٥٥، المجموع المذهب لوحة ١٣٧ أ - ب، أشباه السيوطي ص ١٨٧ - ٢٠١. (٣) قواعد الحصيني جـ ٢ ص ٢٧٣، أشباه ابن نجيم ص ٣٠٣. (٤) الحديث برتبة الحسن أخرجه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه بهذا اللفظ عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٥) المصباح مادة (النّسوة).