القاعدتان الثّامنة والعشرون والتّاسعة والعشرون بعد المئة [ما لا يتبعّض أو يتجزّأ]
أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:
ما لا يتبعّض لا يثبت حتى يثبت السّبب في جميعه، ولا يسقط بوجود السّبب في بعضه (١).
وفي لفظ: ما لا يتجزّأ فالتزام بعضه التزام لكلِّه (٢). أو فذكر بعضه كذكر كلّه.
وفي لفظ: ما لا يقبل التّبعيض - فذكر بعضه كذكر كلّه، أو يكون اختيار بعضه كاختيار كلِّه، وإسقاط بعضه كإسقاط كلِّه (٣).
وفي لفظ بعبارة أعمّ: الحكم على بعض ما لا يتجزّأ بنفي أو إثبات حكم على كلَّه (٤).
(١) المغني جـ ٥ ص ٣٢٩.(٢) المبسوط جـ ٢ ص ٩٨.(٣) أشباه ابن السبكي جـ ١ ص ١٠٥، المنثور للزركشي جـ ٣ ص ١٥٣، أشباه السيوطي ص ١٦٠، أشباه ابن نجيم ص ١٦٢.(٤) أشباه ابن السّبكي جـ ١ ص ١٠٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute