[القاعدة التاسعة والثلاثون [مطلق الكلام، قصد المتكلم]]
أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:
الكلام مبني على غرض المُتكلّم (١).
وفي لفظ: مطلق الكلام محمول على قصد المُتكلّم (٢). وتأتي في قواعد حرف الميم إن شاء الله تعالى.
وفي لفظ: مطلق اللفظ يتقيد بمقصود الحالف. وتأتي في قواعد حرف الميم إن شاء الله.
ثانياً: معنى هذه القواعد ومدلولها:
هذه القواعد قريبة الدّلالة من سابقاتها.
فغرض المتكلّم وقصده ومقصوده: هو المعنى الّذي سيق له الكلام وأراده المُتكلّم.
فمفاد هذه القواعد: أنّ كلام المُتكلّم إذا أطلق بغير قيد فإنّه يجب حمله على مقصوده من وراء إطلاقه، وعلى غرضه من
(١) المبسوط جـ ١ ص ٢٠٠.(٢) نفس المصدر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute