اللغو: السّاقط (٢). وكلّ مطروح من الكلام لا يعتدُّ به (٣). أو هو: أخلاط الكلام (٤) - وهو الباطل (٤).
فمفاد القاعدة: أنّ السّاقط والمطروح والباطل من الكلام ليس مشروعاً؛ لأنّه مذموم. والدّليل قوله تعالى في صفة المؤمنين {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣)} (٥). والإعراض لا يكون عن المشروع بل عن غير المشروع. وقوله تعالى في صفة الجنة: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (٢٥)} (٦).
(١) المبسوط جـ ١١ ص ٢١٢. (٢) تحرير ألفاظ التنبيه ص ٢٧٥. (٣) الكليات ص ٧٧٨، مفردات الراغب مادة (لغا). التَوقيف مادة اللغو. (٤) المصباح مادة (لغا). (٥) الآية ٣ من سورة المؤمنون. (٦) الآية ٢٥ من سورة الواقعة.