وفي لفظ: السبب يسبق الحكم. (٣) وتأتي في قواعد حرف السين إن شاء الله تعالى.
وفي لفظ: القضاء بإعتبار السبب. (٤) وتأتي في قواعد حرف القاف إن شاء الله تعالى.
ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:
الحكم مسبب. ولا بد لكل حكم من سبب، سواء أكان ذلك الحكم تعبدياً أم غير تعبدي. ولا بد أن يسبق السببُ الحكمَ - كما تقدم بيانه - لابتنائه عليه، ولأن السبب يسبق وجوده المسبب عقلا وعادة وشرعاً. فلا يمكن أن يسبق المسبب سببه.
ثالثاً: من أمثلة هذه القواعد ومسائلها:
الحدث ناقض للطهارة. فالنقض مسبب عن الحدث، والحدث
(١) المبسوط ج ٢٧ ص ١٣٧، ١٥٣، وج ٥ ص ١٩٨، ج ٢٥ ص ١٣٥. (٢) المبسوط ج ٢٨ ص ١٠. (٣) نفس المصدر. (٤) نفس المصدر ج ٢٧ ص ١٣٦.