[القاعدة الخامسة والسادسة والثلاثون [الحقيقة والمجاز]]
أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:
الكلام محمول على حقيقته ولا تترك الحقيقة إلى المجاز إلا بدليل (١).
وفي لفظ: الكلام محمول على حقيقته، لا يجوز تركها إلى نوع من المجاز إلا عند قيام الدليل (٢).
وفي لفظ: الكلام لحقيقته حتى يقوم الدليل على مجازه (٣).
وفي لفظ: الكلام إذا كان له حقيقة مهجورة ومجاز مستعمل يحمل على المجاز المستعمل بالإجماع (٤).
ثانياً: معنى هذه القواعد ومدلولها:
الكلام الّذي يتكلّم به المتكلّمون إمّا أن يكون دلالته حقيقية من حيث الدّلالة اللغوية، وهي: دلالة اللفظ على المعنى الموضوع
(١) المبسوط جـ ٦ ص ٢٢١.(٢) نفس المصدر جـ ٣٠ ص ٢٤٨.(٣) القواعد والضوابط ص ١٥٧، ١٧٦.(٤) القواعد والضوابط ص ١٧٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute