ويروى بضمة وتشديد المثناة التحتية مفتوحة؛ مثل: راكِع ورُكَّع (١).
* * *
باب: فَضْلِ سُورَةِ البَقَرَةِ
٢٤١٩ - (٥٠٠٩) - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبي مَسْعُودٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ، كَفَتَاهُ".
(من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة): قال ابن التين (٢): هما (٣) من قوله: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ}[البقرة: ٢٨٥]، إلى آخر (٤) السورة (٥).
فإن قلت: ما هذا الباء الذي في قوله بالآيتين؟
قلت: ذهب بعضهم إلى أنها زائدة، وقيل: ضُمِّن الفعلُ معنى التبرك، [فعُدِّي بالباء، وعلى هذا تقول: قرأت بالسورة، ولا تقول: قرأتُ بكتابك؛ لفوات معنى التبرك](٦)، قاله السهيلي (٧).
(١) انظر: "التنقيح" (٣/ ١٠٢٨). (٢) في "ج": "ابن المنير". (٣) "هما" ليست في "ج". (٤) في "م": "آخره". (٥) انظر: "التوضيح" (٢٤/ ٦٩). (٦) ما بين معكوفتين ليس في "ع". (٧) انظر: "مغني اللبيب" (ص: ١٤٧).