قال ابن المنير: والذي بقي اليوم (١) من هذا الرسم ضيافاتُ الرسل، وإقطاعاتُ الأعراب ورسومهم في أوقات، ومنه إكرامُ أهل الحجاز إذا وفدوا.
(ونسيتُ الثالثةَ): قال المهلب: هي إنفاذُ جيشِ أُسامة، وكان المسلمون اختلفوا في ذلك على أبي بكر، فأعلمهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عهدَ بذلك عند موته (٢)(٣).
وقال القاضي: يحتمل أنها قولُه - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَتَّخِذُوا قَبْرِي وَثَناً يُعْبَدُ"(٤).
(العَرْج أول تهامة): -بفتح العين وإسكان الراء-: قرية جامعة من عمل الفرع على نحو ثمانية وسبعين ميلاً من المدينة.