(كنا إذا صعدنا كبّرنا، وإذا نَزلنا سبّحنا): قال المهلب: التكبيرُ عند الإشراف على الجبال؛ استشعاراً لكبرياء الله تعالى عندما تقع العين عليه من عظيم خلقه.
وأما التسبيح [في بطون الأودية، فهو مستنبط من قصة يونس -عليه السلام- وتسبيحه](٢) في بطن الحوت، فسبَّحوا في بطون الأودية؛
(١) في "ع": "أي: ارفعوا وكفوا". (٢) ما بين معكوفتين ليس في "ع".