سُورَةُ ص
{عُجَابٌ} [ص:٥]: عَجيبٌ. الْقِطُّ: الصَّحِيفَةُ، هُوَ هَاهُنَا صَحِيفَةُ الْحَسَنَاتِ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فِي عِزَّةٍ} [ص: ٢]: مُعَازِّينَ. {الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ} [ص: ٧]: مِلَّةُ قُرَيْشٍ. الاِخْتِلَاقُ: الْكَذِبُ. {الْأَسْبَابِ} [ص: ١٠]: طُرُقُ السَّمَاءِ فِي أَبْوَابِهَا. {جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ} [ص: ١١]: يَعْنِي: قُرَيْشًا. {أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ} [ص: ١٣]: الْقُرُونُ الْمَاضِيَةُ. {فَوَاقٍ} [ص: ١٥]: رُجُوعٍ. {قِطَّنَا} [ص: ١٦]: عَذَابَنَا. {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا} [ص: ٦٣]: أَحَطْنَا بِهِمْ. {أَتْرَابٌ} [ص: ٥٢]: أَمْثَالٌ.
(سورة ص).
({عُجَابٌ}: عجيب): مثل طُوال وطويل.
(القِطُّ: الصحيفةُ، وهو هاهنا: صحيفة الحساب): كذا للجمهور بكسر الحاء في أوله وبموحدة آخره، ويروى: صحيفة الحسنات، جمع حَسَنة (١).
({فَوَاقٍ}: رجوع): أبو عبيدة: "فَواق" -بفتح الفاء-: راحة، وبضمها: انتظار، وقيل: هما لغتان (٢).
وقال السُّدي: ما لهم بعدها إفاقةٌ ولا رجوع (٣).
(١) في "ع": "حسنات". وانظر: "التنقيح" (٢/ ٩٨٢).(٢) المرجع السابق، الموضع نفسه.(٣) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٣/ ١٣٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute