أهل الأرض عامةً، وهم الناجون معه؛ إذ لم يبق إذ ذاك (١) معه (٢) غيرُهم؛ لأن هذا العموم لم يكن في أصل البعثة، [وإنما هو بحادث (٣)، وعمومُ رسالة نبينا - صلى الله عليه وسلم - ثابت في أصل البعثة] (٤).
(فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا، فوجدها (٥)): هو أُسيد بن حُضير كما جاء (٦) في رواية: "بعثَ أُسيدَ بن حُضيرٍ وأناسًا معه"(٧).
(١) في "ج": "لم يبق معه إدراك". (٢) "معه" ليست في "ع". (٣) في "ع": "حادث". (٤) ما بين معكوفتين سقط من "ن". (٥) في "ج": "فوجدهما". (٦) "جاء" ليست في "ن". (٧) رواه أبو داود (٣١٧).