بالتاء، وقيل: مفرده يجمع على فُعول وأفعال؛ كقُفِيٍّ وأَقْفاء (١).
* * *
باب: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} إلى قوله: {عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: ١٧٨]
٢٢٣٧ - (٤٤٩٩) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ: أَنَّ أَنسًا حَدَّثَهُمْ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ".
(كتابَ الله القصاصَ): بنصب الجزأين ورفعهما، ونصب الأول ورفع الثاني.
باب: قولِهِ: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} إلى {تَعْلَمُونَ} [البقرة:١٨٤]
٢٢٣٨ - (٤٥٠٥) - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ: سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: ١٨٤]. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ، هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ، وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ، لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا، فَلْيُطْعِمَانٍ كَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا.
(سمع ابن عباس يقرأ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ}: -بضم المثناة التحتية وفتح الطاء المخففة وتشديد الواو-؛ أي: يتحمَّلونه، كذا فسرها مجاهد (٢).
(١) انظر: "التنقيح" (٢/ ٨٩٨).(٢) في "ع": "ابن مجاهد"، وانظر المرجع السابق، (٢/ ٨٩٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute