(وهو حاملٌ أمامةَ): يجوز (١) في "حامل" التنوينُ، وتركُه (٢) للإضافة، ويظهر أثر ذلك في قوله: بنت زينب، فيجوز فيها: الفتح والكسر، بالاعتبارين.
قال الزركشي: وأما بنت (٣) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبالكسر خاصة (٤).
قلت: يريد: لأنها صفةٌ لزينبَ، وهي مجرورة قطعًا، فإن ثبتت الرواية كما قال، فلا كلامَ، وإلا، فمقتضى العربية جوازُ القطع بوجهين رفعًا ونصبًا.
(وهي لأبي (٥) العاص بن ربيعة بن عبد شمس): صهرُ النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا إنما هو أبو العاصِ بنُ الربيع، لا ابنُ ربيعة كما في الأصل، كذا قاله غير واحد (٦).