(وهي (١) القِرفصاء): قال القاضي: ويقال بكسر القاف، وبالوجهين قيدناه (٢) عن (٣) ابن سراج، وهي جِلْسَة المحتبي بيدِه (٤).
* * *
باب: من زَارَ قَوْمًا فَقَالَ عِنْدَهُمْ
٢٧٦٤ - (٦٢٨١) - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ كَانَتْ تَبْسُطُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - نِطَعاً، فَيَقِيلُ عِنْدَهَا عَلَى ذَلِكَ النِّطَعِ، قَالَ: فَإِذَا نَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، أَخَذَتْ مِنْ عَرَقِهِ وَشَعَرِهِ، فَجَمَعَتْهُ فِي قَارُورَةٍ، ثُمَّ جَمَعَتْهُ فِي سُكًّ، قَالَ: فَلمَا حَضَرَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْوَفَاةُ، أَوْصَى أَنْ يُجْعَلَ فِي حَنُوطِهِ مِنْ ذَلِكَ السُّكِّ، قَالَ: فَجُعِلَ فِي حَنُوطِهِ.
(ثم جعلته (٥) في سُكًّ): - بضم السين المهملة -: نوعٌ من الطَّيب.
* * *
(١) كذا في رواية أبي الهروي عن الكشميهني، وفي اليونينية: "وهو"، وهي المعتمدة في النص. (٢) "قيدناه" ليست في "ع". (٣) في "م": "على". (٤) انظر: "مشارق الأنوار" (٢/ ١٨١)، و"التوضيح" (٢٩/ ١٢٥)، وعندهما: "بيديه". (٥) نص البخاري: "جمعته".