(فأيكم ما صلَّى بالناس، فليتجَوَّزْ): "ما": زائدة.
ومقتضى هذا: التخفيفُ في جميع الصلاة، وهو مَسوقٌ (١) في باب: تخفيف الإمام في القيام وإتمام الركوع والسجود، ووجهه أنه بَيَّنَ بالترجمة مقصودَ الحديث؛ فإن (٢) المراد: التخفيفُ في القيام، لا في الركوع والسجود؛ لأن الذي يطول غالبًا هو القيام، وما عداه أمرُه (٣) سهل لا يشقُّ إتمامُه على أحد.
(وقال أبو أسيد: طَوَّلْت بنا يا بني): أبو أُسيد -بضم الهمزة، مصغر (٤) -، وابنه هذا هو المنذر؛ كما جاء مصرَّحًا به في "مسند ابن أبي شيبة"(٥).
(١) في "ن": "مسبوق". (٢) في "ن" و "ج": "وأن"، وفي "ع": "وإنما". (٣) في "ع": "أمر". (٤) في "ع": "مصغرًا". (٥) روى ابن أبي شيبة في "المصنف" (٦١١٧) عن المنذر بن أبي أسيد الأنصاري =