جُحَيْفَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبِي اشْتَرَى عَبْدًا حَجَّامًا، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: نَهَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَثَمَنِ الدَّمِ، وَنهى عَنِ الْوَاشِمَةِ وَالْمَوْشُومَةِ، وَآكِلِ الرِّبَا وَمُوكلِهِ، وَلَعَنَ الْمُصَوَّرَ.
(ونهى عن الواشمة والموشومة (١)): أي: عن فعلِ الواشمةِ (٢) والموشومةِ (٣)، والوَشْم: أن يُغرز الجلدُ بإبرة، ثم يُحْشى (٤) بكحلٍ، أو نيلٍ (٥)، فيزرَقُّ أثرُه (٦)، أو يخضَرُّ (٧).
(الحَلِفُ مَنْفَقَةٌ للسلعة مَمْحَقَةٌ للبركة): الرواية فيهما: بفتح الأول والثالث وإسكان الثاني، ووزنُ كلٍّ منهما مَفْعَلَة، وصحَّ الإخبار بهما عن
(١) في "ع": "والموشمة". (٢) في "ع": "المواشمة". (٣) في "ع": "الموشمة". (٤) في "ع": "ثم يغسل ثم يحشى". (٥) في "ج": "كحلًا أو نيلًا". (٦) "أثره" غير واضحة في "ج"، وفي "ع": "أهله". (٧) انظر: "التنقيح" (٢/ ٤٧٢).