(وإنما العلم بالتعلم): -بضم اللام مشددة-، قيل: هو الصواب، ويروى:"بالتعليم"، وهو حديث رواه الحافظ أبو نعيم في "رياضة (١) المتعلمين": عن أبي الدرداء مرفوعاَ: "إِنَّمَا العِلْمُ بالتَّعَلُّمِ، وَإِنَّمَا الحِلْمُ بالتَّحَلُّمِ (٢)، وَمَنْ يَتَحَرَّ الخَيْرَ يُعْطَهُ (٣) "(٤).
باب: ما كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يتخوّلُهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا
٥٩ - (٦٨) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَناَ سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَخَوَّلُنَا بالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ؛ كَرَاهَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا.
(يتخولنا): -بخاء معجمة (٦) ولام-؛ أي (٧): يتعهدنا (٨)، أو يتخذنا
(١) في "ج": "رضا". (٢) في "ج": "وإنما الحكم بالتحكم". (٣) في "ج": "يتعلمه". (٤) ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٢٦٦٣)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٠١). وانظر: "فتح الباري" لابن حجر (١/ ١٩٤). (٥) "أي" ليست في "ج". (٦) "معجمة" ليست في "ج". (٧) "أي" ليست في "ع". (٨) في "ج": "يقصدنا".