كِتابُ السُّجودِ
باب: ما جاءَ في سجود القرآن وسنَّتِها
٦٦٣ - (١٠٦٧) - حَدَثَنا مُحَمَدُ بْنُ بَشارٍ، قَالَ: حَدَثَنا غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنا شُعبةُ، عَنْ أَبي إِسْحاقَ، قَالَ: سمِعتُ الأَسْوَدَ، عَنْ عبد الله -رَضِيَ اللهٌ عَنْهُ- قَالَ: قَرَأَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- النَّجْمَ بِمَكَةَ، فَسَجَدَ فِيها، وَسَجَدَ مَنْ مَعَهُ غَيْرَ شَيْخٍ، أَخَذَ كَفًّا مِن حَصى، أَوْ تُرابٍ، فَرَفَعَهُ إِلَى جَبْهَتِهِ، وَقالَ: يَكْفِيني هَذا، فَرَأَيْتُهُ بعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كافِرًا.
(كتاب: السجود).
(وسجد من معه غيرَ شيخ أخذ كفًا من (١) حصى): هو أُميةُ بنُ خَلَفٍ كما ذكره البخاري في تفسير سورة النجم (٢).
وحكى المنذري فيه أقوالًا: الوليد بن المغيرة، عتبة بن ربيعة، أَبو أُحَيْحَة، سعيدُ بن العاص.
قال: وما ذكره البخاري أصحّ (٣).
(١) في "ن": "أخذها من".(٢) رواه البخاري (٤٨٦٣) عن عبد الله رضي الله عنه.(٣) انظر: "التوضيح" لابن الملقن (٨/ ٣٨٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute