بفتحها وكسرها (١) وبفتح الباء الموحدة وكسرها وبتثقيل الياء المثناة من تحت وتخفيفها-، وهي الكساء الغليظ لا علم له، فإن كان فيه علم، فهو الخميصة.
(ألهتني): أي: شغلتني (٢)؛ من لهِي -بكسر الهاء-، وليس من لها لهوًا.
(فأخاف أن تَفتنني): يروى: بفك النونين (٣) وبالإدغام؛ مثل: {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ} [الكهف: ٩٥]، وأوله مفتوح؛ من فتن.
قال الزركشي: ويجوز الضم، يقال: أفتنه، وأنكره الأصمعي (٤).
* * *
باب: إِنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ مُصَلَّبٍ أَوْ تَصَاوِيرَ، هَلْ تَفْسُدُ صَلَاتُهُ؟ وَمَا يُنْهَى عَنْ ذَلِكَ
(في ثوب مصلب): أي: فيه صلبان.
(أو تصاويرَ): -بفتح الراء- عطفًا (٥) على مصلب، بتقدير: أو ذي تصاوير، فحذف المضاف، وأقام (٦) المضاف إليه مقامه.
٢٧٨ - (٣٧٤) - حَدَّثَنَا أَبو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا
(١) في "ع": "وبكسرها".(٢) في "ج": "أشغلتني".(٣) في "ن" و "ع": "التنوين".(٤) انظر: "التنقيح" (١/ ١٤٤).(٥) في "ج": "عطف".(٦) في "ج": "وأقيم".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute