وذكر ابن الجوزي في تعيينه] (١) ثلاثة أقوال عزاها إلى الخَطيب: قيل: عمر بن الخَطَّاب، وقيل: أبو اليسر (٢)، وقيل: معاذ بن جبل (٣).
(قال: لجميع أمتي): انظر هل فيه دليل على أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؟
* * *
باب: فَضْلِ الصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا
(باب: فضل الصلاة لوقتها): الزركشي: اللام فيه للتأقيت بمعنى (٤) عند؛ كقوله تعالى:{لِدُلُوكِ الشَّمْسِ}[الإسراء: ٧٨](٥).
قلت: هي في التحقيق للاختصاص، والاختصاصُ على ثلاثة أضرُب: إما أن يختص الفعل (٦) بالزمان؛ لوقوعه فيه، وما نحن فيه من هذا القَبيل؛ نحو: كتبتُه لغرَّةِ كذا، أو لوقوعِه قبلَه؛ نحو: لخمسٍ خَلَوْنَ، أو بعدَه؛ نحو: لليلةٍ بقيتْ.
* * *
(١) ما بين معكوفتين سقط من "ج". (٢) في "ع": "قيل: هو أبو اليسر، وقيل: عمر بن الخَطَّاب". (٣) انظر: "كشف المشكل من حديث الصحيحين" لابن الجوزي (١/ ٢٩٦). (٤) في "ن": "يعني". (٥) انظر: "التنقيح" (١/ ١٧٩). (٦) في "ج": "بالفعل".