سُورَةُ الْمَلَائِكَةِ
قَالَ مُجَاهِدٌ: الْقِطْمِيرُ: لِفَافَةُ النَّوَاةِ. {مُثْقَلَةٌ} [فاطر: ١٨]: مُثَقَّلَةٌ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: {الْحَرُورُ} [فاطر: ٢١]: بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْسِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْحَرُورُ: بِاللَّيْلِ، وَالسَّمُومُ: بِالنَّهَارِ. {وَغَرَابِيبُ} [فاطر: ٢٧]: أَشَدُّ سَوَادٍ، الْغِرْبِيبُ: الشَّدِيدُ السَّوَادِ.
(سورة الملائكة).
(وقال ابن عباس: {وَغَرَابِيبُ}: أشدُّ سوادٍ الغربيبُ): قال الزركشي: وهذا على قول أبي عبيد أنه على التقديم والتأخير، يقال: أسودُ غربيب (١).
قلت: في "الصحاح": ويقول: هذا أسودُ غربيب؛ أي: شديدُ السواد، وإذا قلتَ: غرابيب سود، يجعل السودُ بدلًا من غرابيب؛ لأن توكيد الألوان لا يتقدم (٢).
(١) انظر: "التنقيح" (٢/ ٩٨١).(٢) انظر: "الصحاح" (١/ ١٩٢)، (مادة: غرب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute