سورة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}
التَّفَاوُتُ: الاِخْتِلَافُ، وَالتَّفَاوُتُ وَالتَّفَوُّتُ وَاحِدٌ. {تَمَيَّزُ} [الملك: ٨]: تَقَطَّعُ. {مَنَاكِبِهَا} [الملك: ١٥]: جَوَانِبِهَا. {تَدَّعُونَ} [الملك: ٢٧]، وَتَدْعُونَ، مِثْلُ: تَذَّكَّرُونَ وَتَذْكُرُونَ. {وَيَقْبِضْنَ} [الملك: ١٩]: يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحَتِهِنَّ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صَافَّاتٍ} [الملك: ١٩]: بَسْطُ أَجْنِحَتِهِنَّ. {وَنُفُورٍ} [الملك: ٢١]: الْكُفُورُ.
(سورة الملك).
(وتَفور: الكُفور): قال القاضي: كذا لجميعهم، وعند الأصيلي: "و {تَفُورُ}: تفور (١) كقدر"، وهو الأولى، وما عداه تصحيف (٢).
قلت (٣): لا أدري وجهَ هذا التصحيف (٤)، وتفسيرُ النُّفور من قوله: {فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ} [الملك: ٢١] بالكُفور صحيحٌ ظاهرُ المعنى، فما هذا الذي يقوله؟!
(١) في "ع": "وكفور".(٢) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٣٤٧).(٣) "قلت" ليست في "ج".(٤) في "ج": "التضعيف".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute