ذكره البخاري في الفرائض من حديث (١) الزهري، عن عامر، وفيه:"ولكن البائس سعد بن خولة"، والزهري (٢)؛ أي: أحفظُ من سعدِ بنِ إبراهيمَ.
قال شيخنا قاضي القضاة شيخُ الإسلام (٣) جلالُ الدين البلقيني (٤) -ذكره الله بالصالحات (٥) -: وابنُ عفراءَ هو (٦) سعدُ بنُ خولةَ المذكورُ في حديث سعيد [في] غير ما موضعٍ، ويدل عليه أن في النسائي:"يَرْحَمُ اللهُ سَعْدَ (٧) بْنَ عَفْرَاءَ"(٨).
ثم حكى معنى ما تقدم عن بعض الشيوخ معزواً إلى الداودي، ثم قال: ويقال على هذا: إذا أمكن التأويلُ، فلا توهيم، يجوز أن يكون أبو خولة، وأمه اسمها عفراء، أو يكون لأمه اسمان إن كانت خولة اسم أمه، وفيه بُعد.
(١) في "ج": "أحاديث". (٢) رواه البخاري (١٢٩٥) عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-. (٣) "شيخ الإسلام" ليست في "ج". (٤) "البلقيني" ليس في "م" و"ع". (٥) "ذكره الله بالصالحات" ليست في "ج". (٦) في "ع": "وهو". (٧) في "ع" و"ج": "سعيد". (٨) رواه، النسائي (٣٦٢٨) عن عامر بن سعد، عن أبيه -رضي الله عنه-.