(كنا نقول للحَيِّ إذا كثُروا في الجاهلية: أَمر (١) بنو فلان): -بكسر الميم-، فإذا أريد تعديته بالهمزة، قيل: آمرنا -بالمد-، لكن القراءة إنما هي بفتح الميم وهمزة لا مدَّ معها.
قال السفاقسي: لكن حكى أبو حاتم عن أبي زيد: أنه يقال: أَمَرَ الله مالَهُ، وأَمِرَهُ -بفتح الميم [وكسرها-: إذا كَثَّرَهُ (٢). فعلى هذا تتخرج هذه القراءة بهذا المعنى.
(١) في "ع": "إذا أمر". (٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٩٥٠).