(لا يَقرونا): -بفتح أوله-؛ من القرى، وروي:"يَقْروننَا"، بنونين (١).
* * *
باب: مَا جَاءَ فِي السَّقَائِفِ
(باب: ما جاء في السقائف): أراد التنبيه على جواز اتخاذها، وصورتها: أن صاحب جانبي الطريق يجوز أن يبني سقفاً على الطريق تمر المارةُ تحته، ولا يقال: إنه تصرف في هواء الطريق، وهو تابع لها يستحقه المسلمون؛ لأن الحديث على جواز اتخاذها، ولولا ذلك، لما أقرها النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا جلس تحتها.