(لبيك إنَّ الحمدَ والنعمة لك): روي بكسر "إن" وفتحها (١)، والكسر أجود؛ لأنه يقتضي أن تكون الإجابة مطلقة غيرَ معللة، فإنَّ الحمدَ والنعمة لله على كل حال، والفتح يدل على التعليل؛ كأنه يقول: أجبتُك لهذا السبب، والأولُ أعمُّ.
وقوله:"والنعمةَ": الأشهر (٢) فيه الفتح، ويجوز الرفع (٣) على الابتداء، وخبرُ إن محذوف (٤).
* * *
(١) في "ج ": "روي بفتح "أن" وكسرها". (٢) في "ج": "والأشهر". (٣) في "ن": "رفعه"، "الرفع" ليست في "ج". (٤) انظر: "التنقيح" (١/ ٣٧٩).