وإطلاقُ الفقهاء على المحرَّمِ نذراً (١)، وأخصّه المأمورُ بأدائه التزامُ طاعةٍ (٢) بنيةِ قربةٍ، لا امتناعٌ من أمر، هذا يمين (٣).
(ويظهر فيهم السِّمَن): بكسر السين المهملة وفتح الميم، ومعناه: عِظَمُ حرصِهم على الدنيا والتمتعِ بملذاتها (٤) وإيثارِ شهواتها، والترفُّهِ في نعيمها حتى تسمنَ (٥) أجسادُهم.
وقيل: المراد: تَكَثُّرهم بما ليس فيهم، وادعاؤهم لشرفٍ (٦) ليس لهم (٧).