(عقبة بن عمرو الأنصاري): هو أبو (١) مسعود، قيل: ولم يشهد بدرًا، وشهد العقبة، وكان أصغرَهم، ويعرف بالبدريِّ؛ لنزوله بها، وموته فيها.
(مُرارة بن الربيع الأنصاري، معن (٢) بن عَدي الأنصاري): نوزع أيضًا في هذين شهدا بدرًا، وقد سبق الكلام عليهما، قيل: وهما بلويان حليفان للأنصار، وليسا من الأنصار نسبًا (٣).
* * *
باب: حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِ، وَمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي دِيَةِ الرَّجُلَيْنِ، وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وقول الله تعالى:{هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ}[الحشر: ٢]
(حديث بني النضير، ومخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم في دية الرجلين، وما أرادوا من الغدر (٤) بالنبي - صلى الله عليه وسلم -): أتى بالترجمة هكذا غير مسندة؛ لشهرة الأمر فيها عند أهل السير، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى بني النضير؛ ليستعينهم (٥) في دية القتيلين العامريين (٦) اللذين (٧) قتلهما عمرو بن أمية للجوار الذي كان
(١) في "ج": "ابن". (٢) "معن" ليست في "ع" و"ج". (٣) المرجع السابق، الموضع نفسه. (٤) في "ع": "بالغدر". (٥) في "ع": "يستعينهم". (٦) في "ع": "العامرين". (٧) في "ع": "للذين".