بمعنى: أو، وهل الربيع: الساقية، أو النهر، أو يفيد (١) كونه صغيراً؟ أقوال: قال الداودي: إنما كره أن يكون على الربع (٢) مما يخرج منها؛ لأنه مجهول، وكأنه (٣) حمل (٤) الربيع على الجزء الذي هو الربع (٥)، ويؤيده أن في بعض الروايات: على الربع، والأوسق.
قال السفاقسي: والصحيحُ أن معناه: أن ما جاءت به الساقية، وهي الربيع (٦)، فهو خاص بربِّ الأرض (٧).
(لا تفعلوا، أَزْرِعوها، أو ازرعوها (٨)): -همزة الأولى همزة قطع وراؤها مكسورة-؛ أي: امنحوها مَنْ يزرعها لنفسه، والرواية الثانية مفسرة لذلك (٩).
= الربع"، وهي المعتمدة في النص. (١) في "ع": "يعقد". (٢) في "ع": "الربيع". (٣) في "ع": "فكأنه". (٤) في "ع": "جعل". (٥) في "ع": "الربيع". (٦) في "ع" و"ج": "الربع". (٧) انظر: "التوضيح" (١٥/ ٢٩٢). (٨) في "ع": "زرعوها". (٩) في "ع": "كذلك"، وانظر: "التنقيح" (٢/ ٥٢١).