قال الخطابي: أرادَ: داودَ نفسَه؛ لأنه لم يذكر أن أحدًا أُعطي من حسن الصوت ما أُعطي داود، قال: وقال (١) أبو عبيدة فيمن أوصى لآل فلان: إنه يدخل معهم، واحتج بقوله تعالى:{أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}[غافر: ٤٦]، وهو أولهم دخولًا (٢).
[قال السفاقسي: ولا حجة له في ذلك؛ فإن الخطابي يقول: آلُ فلان: نفسُه، لا فلانٌ وآلُه، كما يقوله من احتج بكلامه](٣).