وعن الأصيلي: -كسر الهاء، وصرفه-، ورأيت من نقل أن الدارقطني قال في "الأفراد": إن ماهك أُمه، واعتذر هذا الناقل عما في الترمذي:"عن يوسفَ بنِ ماهك، عن أمه مُسَيْكة"(٢) بتجويز أن تكون مُسيكةُ لقبًا (٣)، فإن صح هذا، فمنعُ الصرف متحتمٌ.
(وقد أرهقتنا): -بتاء التأنيث- ونا ضمير نصب، وقوله:"الصلاة": مرفوع على أنه فاعل؛ أي: أعجلتنا الصلاة؛ لضيق