وقتها، ويروى:"أَرْهَقْنا"(١) بدون تاء، ونا فاعل، والصلاةَ مفعول؛ أي: أخرناها.
(ويل للأعقاب من النار): يحتمل أن تكون الألف واللام للعهد (٢)، والمراد: الأعقاب التي رآها (٣) لم ينلها ماء، ويحتمل أن (٤) لا يخص بتلك الأعقاب المرئية له، بل المراد: كلُّ عَقِبٍ لم يعمَّها المطهرُ (٥)، فتكون عهديةً جنسية، ولا يجوز أن تكون الأداة للعموم المطلق.
* * *
باب: قولِ المحَدِّث: "حدثنا" أو "أخبرنا" أو "أنبأنا"
(وإنها مَثَل المسلم): -بفتح الميم والثاء المثلثة-، وهو في الأصل (٦) بمعنى المِثل -بكسر الميم-، وهو النظير، واستعير للحال، أو (٧)
(١) رواه البخاري (٩٦). (٢) في "ج": "للعقاب". (٣) "رآها" ليست في "ع". (٤) في "ن" و"ع": "أنه". (٥) في "ع": "المتطهر". (٦) في "ج": "في الأصح". (٧) في "ج": "و".