(ولْتُفشوا العلمَ، ولْتَجلِسوا (١)): الأول -بضم ياء (٢) المضارعة- من الإفشاء، والثاني -بفتحها- من الجلوس، ولامه مكسورة.
فيه: أن أخذ الدروس في المساجد والجوامع والمدارس هو الشأن (٣)؛ لأنه حينئذٍ يكون جَهْرًا، وأما الدورُ، فهو فيها سر؛ لأنها محجورة.
وفيه: أن الفتوى تستحق برؤية الناس وهم العلماء لأهلية (٤) المنتصب لها (٥)، وتقديمهم له.
(١) في جميع النسخ عدا "ع": "وليفشوا العلم وليجلسوا". (٢) في "ع": "تاء، ياء" ليست في "ج". (٣) في "ع": "هو البيان". (٤) في جميع النسخ عدا "ع": "أهلية". (٥) في "ج": "أهلية النصب".