سُورَةُ الْحَدِيدِ
قَالَ مُجَاهِدٌ: {جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ} [الحديد: ٧]: مُعَمرينَ فِيهِ. {مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [الحديد: ٩]: مِنَ الضَّلَالَةِ اِلَى الْهُدَى. {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [الحديد: ٢٥]: جُنَّةٌ وَسِلَاحٌ. {مَوْلَاكُمْ} [الحديد: ١٥]: أَوْلَى بِكُمْ. {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} [الحديد: ٢٩]: لِيَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ، يُقَالُ: الظَّاهِرُ: عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، وَالْبَاطِنُ: عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا. {انْظُرُونَا} [الحديد: ١٣]: انْتَظِرُونَا.
* * *
سُورَةُ المُجَادِلَة
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يُحَادُّونَ} [المجادلة: ٥]: يُشَاقُّونَ اللَّهَ. {كُبِتُوا} [المجادلة: ٥]: أُخْزِيُوا، مِنَ الْخِزْيِ. {اسْتَحْوَذَ} [المجادلة: ١٩]: غَلَبَ.
(سورة الحديد والمجادلة).
({لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ}): [يريد أن "لا" صلةٌ، ويؤيدهُ (١) قراءةُ ابن عباس: ليعلمَ.
({انْظُرُونَا}: انتظرونا] (٢)): هذا ظاهرٌ بينٌ، وقرئ بفتح الهمزة؛ أي: أَخِّرونا، وأكثرُ الناس لا يجيزه؛ لأن التأخيرَ لا معنى له في الآية.
(١) في "م": "ويؤيد".(٢) ما بين معكوفتين ليس في "ع".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute