وقال مُجاهِدٌ:{وَبَالَ أَمْرِهِمْ}[التغابن: ٥]: جَزاءَ أمْرِها.
(سورة التغابن والطلاق).
({وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}: هو الذي إذا أصابته مصيبة، رضي، وعرف أنها من عند (١) الله): فالمعنى على هذا: يهدِ قلبَه إلى التسليم لأمر الله إذا أُصيب، وزاد غيره: وإلى الشكر إذا أنعم عليه، وإلى الغفران إذا ظُلم (٢).
وقيل: يهد قلبه إلى الاسترجاع، يريد: إذا أُصيب بمصيبة.
وقال ابن عباس: يهدِ قلبَه لليقين (٣)، فيعلم (٤) أن ما أصابه لم يكن
(١) "عند" ليست في نص البخاري. (٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ١٠٠٧). (٣) "لليقين" ليست في "ج". (٤) "فيعلم" ليست في "ع".